القائمة الرئيسية

الصفحات

اهم المواضيع

أسئلة واجوبة - فيروس كورونا

انتشار فيروس كورونا COVID-19 - أسئلة وأجابات هامة

فيروس COVID-19: 

ما هو هذا الفيروس وهل الخوف منه مبرر؟ من أين أتى؟ ما هي أعراض الإصابة بفيروس كورونا؟ كيف يؤثر على الجسم؟ الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها تجدونها هنا



باختصار
1-     تسبب فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي انتشر في الصين حتى الآن بوفاة آلاف شخص. في الماضي أصاب هذا الفيروس الحيوانات في الأساس، ولم يتسبب للبشر بأكثر من أمراض بسيطة مثل الرشح.
2-     الانتشار الحالي سببه طفرة في الفيروس حولته إلى فيروس أكثر خطورة. وقدرة الفيروس على التغير بسرعة هي ما يعيق محاولات تطوير عقار مضاد له.
3-     لا يتوفر دواء ضد الفيروس، ولذلك يعطى المصابون في الغالب علاجات داعمة: علاجات داعمة للتنفس (مثل الأكسجين)، وأدوية لتسكين الألم وسوائل لمنع الجفاف.

 فيروس كورونا

ما هو هذا الفيروس الذي يسبب القلق لكل أنحاء العالم؟ ما الفرق بينه وبين الأنفلونزا؟ ما هي الأعراض التي تظهر على مريض كورونا؟ كيف يتم فحص التشخيص؟ أيّ الفئات السكانيّة التي يتعيّن عليها اتخاذ الحذر الزائد؟ هل تساعد الكمامات؟ 

كيف يتم تشخيص فيروس كورونا؟

بواسطة فحص pcr (فحص جزيئي) يتم من خلاله تشخيص الجينوم (البنية الجينيّة) الفريد من نوعه لفيروس الكورونا. تؤخذ عينة من تجويف الفم بواسطة عود مخصص (عود في نهايته قطن)، يرسل هذا العود لمختبر الفيروسات. تجدر الإشارة إلى أن هذا الفحص يتطلب طواقم متدربة حصلت على تأهيل خاص.
ويتم حالياً إجراء هذا الفحص فقط لمن تظهر عليهم أعراض الكورونا. يتم اتخاذ القرار بشأن الأشخاص الذين سيجري لهم الفحص من قبل المختصين فقط. مبدئيا، يمكن الحصول على نتائج الفحص خلال بضع ساعات، لكن المدة الفعليّة حتى الحصول على النتيجة تعتمد على كمية ضغط العمل الواقع على مختبر الفحص.

كيف يتم العلاج؟

لا يوجد علاج ضد الفيروس حتى الآن، لذلك يتم في الأساس إعطاء المصابين العلاج الداعم: علاج داعم للجهاز التنفسيّ (جهاز استنشاق، أكسجين)، سوائل (إذا كانوا يعانون من الجفاف)؛ مسكنات ألم وأدوية خافضة للحرارة (إذا كانوا يعانون من ألم وحرارة) وما إلى ذلك.

متى يتم تحديد المريض كمن تعافى من الكورونا؟

حتى هذا الحين، إذا ظهر من خلال فحصين متتاليين خلو المريض من الفيروس، بالإضافة إلى أنه لا يعاني من أعراض سريريّة – يعتبر الشخص معافى من المرض.

هل يكتسب الشخص الذي تعافى من المرض مناعة مدى الحياة؟

لغاية الآن لا توجد إجابة على هذا السؤال. هناك أمراض فيروسيّة تكسب من تعافى منها مناعة ضدها لمدى الحياة (مثل الحصبة والنكاف)، وهناك أمراض فيروسيّة لا تكسب مناعة ضدها (مثل الانفلونزا).
فيروس كورونا ذو حجم كبير نسبيّا، والجينوم (المادة الجينيّة) الخاص به مكوّن من مقطع واحد – مما يقلل قدرته على التغيّر. وبالفعل لا توجد حتى الآن دلائل على أن فيروس كورونا يتغيّر- وبالتالي يمكن التنبؤ أنه في حال الحصول على مناعة ضد الفيروس- في أعقاب تطوير تطعيم أو في أعقاب الشفاء من المرض- سيكون ذلك لأمد طويل. لكن كل ذلك يبقى في إطار الفرضيات التي ينبغي إثباتها.

تجدر في هذا السياق الإشارة إلى وجود دلائل على أن الشخص الذي أصيب بالمرض يطوّر لديه أجساما مضادة يمكن الكشف عنها من خلال فحوصات الدم. مع ذلك فلا يزال من غير الواضح ما هي الأهمية السريريّة لهذه الظاهرة وهل يمكن أن تكسبنا المناعة وتمنع تكرار العدوى.

هل الشخص الذي تعافى من المرض لا يعرض بيئته للخطر؟

حسب النتائج لمن تعافوا من الأمراض الفيروسيّة المماثلة، يبدو أن المريض الذي تعافى لا يمكنه نقل العدوى لمن حوله.
لكن هناك تقارير تفيد بوجود أشخاص بقي لديهم الفيروس حتى بعد اختفاء الأعراض.

صحيح. هذه الظاهرة معروفة أيضا في حالة الأنفلونزا. هناك أشخاص تبقى لديهم فيروسات الكورونا (والأنفلونزا) حتى فترة من الوقت بعد اختفاء الأعراض. من غير الواضح إذا كان بمقدور هؤلاء الأشخاص نقل العدوى للآخرين في هذه المرحلة، لذلك عندما يتعلق الأمر بالكورونا، يتعيّن على هؤلاء الأشخاص التزام العزل طالما أظهرت الفحوصات أنهم يحملون الفيروس.


ما الفرق بين مرض كورونا وبين الأنفلونزا؟

هذان مرضان مختلفان ومتشابهان من ناحيتين:
1-     كلاهما مرض فيروسي في الجهاز التنفسيّ العلويّ.
2-      يتم انتقالهما من شخص لآخر بشكل رئيسيّ عن طريق الرذاذ المتناثر أثناء السعال أو العطاس.

مع ذلك، هناك العديد من الاختلافات بينهما:

1-     المسبب للمرضين هي فيروسات مختلفة من عائلتين مختلفتين. هناك العديد من الاختلافات بين فيروس كورونا وفيروس الأنفلونزا، على سبيل المثال في الحجم (فيروس كورونا أكبر حجما) وقدرته على تطوير الطفرات (يطوّر فيروس الأنفلونزا طفرات بصورة أسرع من فيروس كورونا).

2-     قدرة فيروس كورونا على نقل العدوى تفوق قدرة فيروس الأنفلونزا: إذا لم يتم اتخاذ وسائل الوقاية مثل العزل والحجر يمكن لكل مريض كورونا أن ينقل العدوى إلى شخصين أصحاء، في المتوسط - أكثر من الأنفلونزا، أقل من الحصبة (التي تعتبر أكثر الأمراض المعدية في العالم).

3-     معدل الوفيات من كورونا أعلى ب 30 مرة من معدل الوفاة من الأنفلونزا.
4-     الأنفلونزا تؤثر على الأطفال؛ كورونا لا تؤثر على الأطفال.

5-     يوجد تطعيم ضد الأنفلونزا؛ لا يوجد حتى الآن تطعيم ضد كورونا.
6-     تستمر الأنفلونزا حوالي أسبوع؛ يستمر مرض كورونا فترة أطول بكثير.

7-     المرحلة الأكثر شدة في الأنفلونزا هي في البداية، بينما تكون مرحلة البداية في كورونا في معظم الحالات خفيفة نسبيا، وإذا حدث تفاقم في الوضع، فإنه يحدث بعد حوالي أسبوع فقط.

ما هي الفئات السكانيّة الأكثر عرضة للخطر وما هو الخطر؟

هذه الفئات السكانية هي الأشخاص من جيل 60 فما فوق وكذلك الأشخاص من جميع الأعمار الذين يعانون من أمراض مزمنة حادة: أمراض مزمنة في المسالك التنفسيّة، بما في ذلك الربو، أمراض المناعة الذاتيّة، أمراض القلب والأوعية الدمويّة، السكري، الأمراض والحالات التي تؤثر على الجهاز المناعي، مرضى الأورام الخبيثة وأمراض اضطرابات الجهاز المناعي.

الخطر هو المعاناة من مرض شديد والوفاة.

يوصي المختصون هؤلاء الأشخاص بعدم الخروج من البيت قدر الإمكان والامتناع عن استضافة أشخاص في البيت، باستثناء الحصول على خدمات ضروريّة. يجب الاستعانة في إحضار مستلزمات البيت بالأصدقاء وأفراد العائلة.

معدلات الوفيات بسبب فيروس كورونا حسب الجيل

تشير التقارير المعلنة من قبل حكومات الدول التي وصلها أن هناك علاقة وثيقة بين الوفيات بسبب كورونا وبين الجيل والوضع الصحيّ.

ما هو معدل الوفيات بسبب فيروس كورونا بين المرضى حسب الأمراض في الخلفيّة؟

تجدر الإشارة إلى أن أعداد المصابين بكورونا من الرجال أكثر منها بين النساء، وأن معدل الوفيات بسبب المرض بين الرجال أعلى منه بين النساء (أكثر من 1.6).
يتضح من القوائم الإحصائيّة أن الأشخاص بجيل 60 فما فوق والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الخلفيّة (مثل أمراض القلب، السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الرئة والسرطان) وكذلك كل من يعاني من تثبيط في الجهاز المناعي هم أكثر عرضة للخطر في حالة الإصابة بمرض كورونا.

يزداد هذا الخطر أكثر إذا كان هؤلاء الأشخاص بجيل 60 فما فوق ويعانون أيضا من مرض واحد مزمن أو أكثر في الخلفيّة (وهذا هو الوضع لدى الكثير من جيل 60 فما فوق).
لذلك يتعيّن على الأشخاص من مجموعات الخطر هذه الحرص بشكل خاص على قواعد السلامة التي يوصي بها المختصون وتقليل عدد مرات الخروج غير الضرورية من البيت قدر الإمكان.

اذا كنت على اتصال بشخص معافى وكان على اتصال بمريض كورونا. هل أنا معرض لخطر الإصابة؟

خطر الإصابة في هذه الحالة ضئيل جدا، لا حاجة لالتزام العزل المنزلي.

ما هي الحاجة للعزل المنزلي؟

الغرض من العزل المنزلي هو كبح العدوى والحد من انتشار مرض فيروس كورونا حول العالم حتى نتجنب حدوث الكوارث بسبب النقص في اجهزة التنفس وأسرة للمرضى ومواد الفحص عالميا لذلك يجب علينا جميعا تجنّب المكوث في الأماكن العامة، وتجنب مخالطة الناس بالإضافة إلى أنه يجب حماية باقي سكان البيت.

يستمر العزل حتى مرور 14 يوما (21 يوما في بعض الدرول) منذ الاتصال الأخير مع مريض كورونا مؤكدة إصابته او منذ العودة من سفر.

المرأة الحامل التي أصيبت بفيروس كورونا. ما هي التوقعات بالنسبة لها وللجنين؟

حتى الآن لا توجد معلومات حول إصابة الأجنة والمواليد على المدى القصير أو على المدى البعيد جراء إصابة الأم بالفيروس أثناء الحمل: لا توجد أدلة حول حدوث زيادة في الإجهاضات في الثلث الأول والثلث الثاني للحمل، لا توجد أدلة حول إصابة الجنين بالفيروس، وبقدر ما هو معلوم لا توجد زيادة في خطر حدوث عيوب خلقيّة.الا ان المولود معرض للإصابة بفيروس كورونا بعد الولادة نتيجة الاتصال الوثيق مع الأم.

مع ذلك، يبدو أن الأم الحامل المصابة بالكورونا معرضة لخطر الولادة المبكرة.

مشترياتي من الصين، وستصل قريباً. هل عليّ أن أقلق؟

حسب المعلومات الموجودة حاليا، لا ينتقل فيروس كورونا بواسطة الأغراض أو الطعام، ولم يصدر أي تقرير حول نقل المرض بهذه الطريقة.

متى سيكون هناك تطعيم ضد المرض؟

تبذل حاليا جهود كبيرة في المراكز الطبيّة ومعاهد الدراسات العديدة حول العالم لتطوير تطعيم ضد الفيروس، لكن من المقدر أن تمر أشهر عديدة قبل أن يصبح جاهزا. يتطلب تطوير التطعيم وقتا، وبعد تطويره يجب أن يخضع لاختبارات مطولة.
في النهاية وبعد أن يحصل التطعيم على كافة الموافقات، هناك حاجة إلى إنتاج مئات الملايين من جرعات التطعيم وهو إجراء يُتوقع أن يمتد لفترة طويلة.
حتى إيجاد تطعيم و/أو دواء ضد المرض، تركز الجهات الطبيّة في العالم الجهود لكبح انتشار المرض من خلال فرض قيود صارمة على الحركة على جميع السكان.  

في أيّ الحالات يتعيّن عليّ التوجه للعلاج الطبيّ؟

في كل الاحوال يُحظر الخروج من المكان الذي تتواجد فيه او الاختلاط بالاخرين عند شعورك باحد أعراض الكورونا، سواء كنت في البيت او العمل عليك الاتصال بالجهات المختصة لتقديم المساعدة.
وإذا كنت تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض في أعقاب اتصال وثيق مع مريض مؤكدة إصابته، أو في أعقاب العودة من خارج البلاد، يجب الاتصال على مركز الاسعاف في بلدك للمساعدة.

ما هو مصطلح "الاتصال الوثيق" الذي يتعيّن بسببه دخول الحجر المنزلي؟

يعرف المختصون "الاتصال الوثيق" على انه
1-     المكوث بالقرب من مريض كورونا مؤكدة إصابته، حتى مسافة تصل إلى مترين لمدة 15 دقيقة على الأقل.
2-     العمل بالقرب من مريض كورونا مؤكدة إصابته، أو المكوث في نفس الصف مع مريض كورونا مؤكدة إصابته.
3-     السفر مع مريض كورونا بأيّ وسيلة من وسائل النقل.
4-     العيش مع مريض كورونا مؤكدة إصابته (أفراد أسرة المريض الذين يسكنون معه).
5-     التعرّض بدون معدات وقاية، على النحو المبيّن في المبادئ التوجيهية للطواقم الطبيّة، بما في ذلك تقديم العلاج المباشر لمريض كورونا، العمل مع موظفين في مجال الصحة مرضوا بالكورونا، زيارة مريض كورونا، البقاء في غرفة مع مريض كورونا.
يتعيّن على كل شخص جرى معه اتصال وثيق مع مريض كورونا مؤكدة إصابته أن يدخل على الفور، العزل المنزلي لمدة 14 يوما، وفقا للتعليمات، وإبلاغ وزارة الصحة بهذا الأمر بواسطة نموذج عبر الانترنت أو على مركز الاتصال الهاتفي.

إذا كنت أعاني من أحد الأعراض لكن لم أكن على اتصال وثيق بمريض كورونا مؤكدة إصابته، ولست من الذين عادوا من خارج البلاد، لمن أتوجه؟

إذا كنت تعاني من درجة حرارة 38 أو أكثر ومن أعراض في الجهاز التنفسيّ (سعال أو ضيق في التنفّس) - يتعيّن عليك البقاء في البيت لمدة تصل إلى يومين بعد انخفاض الحرارة واختفاء الأعراض، وكذلك تقليل الاتصال مع أفراد البيت، بإمكانك الاتصال من البيت مع الطبيب أو مع الجهات المختصة لتلقي المساعدة.

الكورونا مرض بسيط ولا داعي للهلع والخوف


الكورونا مرض بسيط ولا داعي للهلع والخوف.
إنّ مرض الكورونا المستجد هو مرض بسيط في معظم الحالات، لم تتجاوز حالات الوفاة منه 2٪ من مجمل المصابين الذين تمّ تشخيص إصابتهم فيه.
لا داعي للهلع والخوف، ويجب على الحياة أن تستمر كالمعتاد.
إنّ الأهمّ هو الوقاية  بالأساس من خلال النظافة الشخصيّة والاهتمام بغسل الأيدي بالكحول أو الماء والصابون، وكذلك تنظيف طاولات الطعام والعمل.
إنّ انتقال فيروس الكورونا المستجد ينتقل من شخص لآخر، عمومًا، عند القيام بلمس إفرازات المجاري التنفسيّة نتيجة السعال ثمّ وضعها على الوجه
.  

ما هو الاسم العلمي لفيروس كورونا؟

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا الجديد، الذي تسبب بتفشي المرض القاتل في الصين وبلدان حول العالم، حصل على اسم رسمي هو "COVID-19"  "كوفيد 19"

هل يوجد دواء ضد المرض؟

حتى الآن لا يوجد دواء معتمد ضد المرض، لكن هناك الكثير من التجارب السريريّة على الأدوية المعتمدة لعلاج الأمراض الفيروسيّة الأخرى مثل السارس والأبولا. 
اتضح أن بعض هذه الأدوية تبطئ بصورة فعالة عمل إنزيم ضروريّ لتكاثر الفيروس. في الوقت نفسه، تجري الجهود لتطوير دواء جديد يعمل على تحييد هذا الإنزيم الضروريّ وبالتالي يمنع تكاثر الفيروس.






تعليقات