كيف سيؤثر الخفض على قطاعات التكنولوجيا والبنوك
خفض سعر الفائدة بـ25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي يؤثر إيجاباً بشكل عام على قطاع التكنولوجيا، بينما يشكل تحدياً مختلطاً لقطاع البنوك، معتمداً على ديناميكيات الاقتراض والاستثمار.
تأثير على التكنولوجيا
يستفيد قطاع التكنولوجيا غير مباشر من الخفض، إذ يقلل تكاليف التمويل مما يتيح إعادة توجيه الموارد نحو البحث والتطوير، ويزيد الإنفاق الاستهلاكي على المنتجات الرقمية. كما يجعل الأسهم عالية النمو أكثر جاذبية مقارنة بالسندات ذات العوائد المنخفضة، مما يدعم ارتفاع أسهم شركات مثل "ميغا كاب" في مؤشرات مثل ناسداك.
تأثير على البنوك
يواجه قطاع البنوك ضغوطاً من انخفاض هامش الفائدة الصافي (فرق القروض والإيداعات)، مما يقلل الأرباح على الودائع والقروض المتغيرة، خاصة للبنوك المتعرضة للشركات. ومع ذلك، يزيد الخفض من حجم الإقراض للأفراد والعقارات بسبب تسهيل الاقتراض، مما يعزز النشاط طويل الأمد إذا تباطأ التضخم.